شكرا استاذ نصر على الموضوع وانا احب ان اضيف الاتي لسيرة الاستاذ احمد سيف حاشد
هم الجرائم والانتهاكات التي طالته
· تعرضه لمحاولة اغتيال عام 2004- عقب رفضه الانضمام للمؤتمر الشعبي العام بعد الانتخابات النيابية التي أجريت في إبريل 2003 ونشره لتقرير عن أوضاع السجون والسجناء في اليمن وذلك من قبل نجل مدير عام المنشأت والحراسات الخاصة في وزارة الداخلية وعدد من رفقائه. وقد نجم عن هذه المحاولة مقتل سائقه - صهره أخ زوجته- ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الانتخابات النيابية في 2003 كانت قد أسفرت عن فوز 14 نائب مستقل أنظم عشرة منهم لحزب السلطة الحاكم وبقى فقط أربعة مستقلين منهم النائب أحمد سيف حاشد..
· تهديده وطاقم صحيفته "المستقلة" بالقتل عام 2006 من قبل بعض العناصر الجهادية المتطرفة والمدفوعة من قبل السلطة..
· تم احتجازه وتقييد حريته في الأمن السياسي في شهر أكتوبر 2006 دون احترام لحصانته البرلمانية أثناء اعتصامه مع منظمات المجتمع المدني أمام مقر الأمن السياسي في صنعاء بسبب احتجاز الناشط الحقوقي "علي الديلمي"، الرئيس التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، الذي اتضح تواجده في سجن الأمن السياسي بعد اختطافه من المطار من قبل أمن مطار صنعاء..
· تم توقيفه رغم حصانته النيابية من قبل الأمن حال ما كان يقوم بتصوير جريمة إحراق بيوت الصفيح التابعة للمهمشين في العاصمة صنعاء عام 2004م.
· تم الاعتداء الجسماني عليه من قبل ضابط برتبة رائد في سجن مصلحة الهجرة والجوازات وثلاثة من أولاده في يونيو 2007 وتهديده بالقتل من قبل أحد حراس المصلحة اثر زيارة مفاجئة قام بها للسجن بعد علمه بوفاة سجين اريتريي يدعى "ابراهام" تحت ظروف وملابسات غامضة ..
· شتمه والاعتداء عليه من قبل قاضي محكمة أمن الدولة محس علوان في مكتبه تاريخ 22/4/2008م وقد رفع حينها شكوى بهذا الصدد لمجلس النواب ورئيسه اللواء يحيي الراعي وشكوى مماثلة لرئيس التفتيش القضائي وثالثة لوزير العدل ولم يتخذ أي منهم أي إجراء..
· تعرضه مع المعتصمين سلميا من أبناء المحافظات الجنوبية لإطلاق الرصاص الحي والقذف بالقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن في نوفمبر 2007م في فرزة الهاشمي في منطقة الشيخ عثمان محافظة عدن..
· في فبراير 2008م تم اتهامه والصحيفة التي يملكها بالإلحاد والارتداد عن الإسلام ومعادة الله ورسوله وذلك من قبل برلمانيين تابعين للسلطة والجناح المتطرف في حزب الإصلاح المعارض في جلسة تم بثها بالتلفزيون اليمني, وتقدم إحدى عشر نائبا بدعوى حسبة للنائب العام تتهمه فيها بالردة والإلحاد والخروج عن ملة الإسلام.. وقد أحال النائب العام الدعوى إلى المكتب الفني ولم يتخذ النائب العام أو المكتب الفني أي قرار بشأن الدعوى وهو ما يعني أن يظل مهددا بتلك التهمة التي يصل عقوبتها في القانون اليمني إلى الإعدام..
انتهاكات ومنع من ممارسة مهامي النيابية والحقوقية
· تم منعه من زيارة ضحايا محرقة خميس مشيط في المستشفى الجمهوري في العاصمة صنعاء رغم أن منظمة التغيير التي يرأسها مفوضة من الضحايا بالترافع عنهم ورفع الدعوى الجنائية والمدنية ضد الأشخاص والجهات المتورطة والمتواطئة..
· تم منعه من زيارة سجن الأمن السياسي في محافظة ذمار في أواخر شهر ديسمبر 2007
· تم منعه من زيارة سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء عدة مرات..
· في تاريخ 3 مايو 2007 شُتم ومُنع من الدخول إلى سجن الشرطة العسكرية في محافظة الحديدة رغم أنه كان مكلف ضمن آخرين بمهمة النزول الميداني للجنة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس لهذه المحافظة ..
· تم منعه ولعدة مرات في العام 2008 من زيارة الكاتب والصحفي محمد المقالح في سجن الاحتياط بصنعاء رغم عضويته في البرلمان ..
· منعه من دخول نيابة ومحكمة أمن الدولة في العاصمة صنعاء ولا زال هذا المنع قائم إلى اليوم بأمر شفوي من قبل قاضي محكمة أمن الدولة محسن علوان ..
· توقيفه وتفتيشه ومحاولة منعه من التوجه إلى محافظة لحج – شمال عدن- بمعية الكاميرا من قبل النقطة العسكرية في محافظة الضالع عام 2008 حال ما كان مع بعض الناشطين الحقوقيين متجهون لتشييع جثامين شهداء منصة ردفان والذين قتلهم رجال الأمن.
· مصادرة الكايمرا من قبل رئيس مجلس النواب اللواء يحيي الراعي مدة تزيد على ثلاثة أشهر لأنه ألتقط صورا للنواب وهم يتزاحمون عليه في قاعة المجلس لشحت توصيات وتوجيهات منه في وقت كان مدعوا للاستجواب في المجلس إثر احتجاز النائب حاشد في الأمن السياسي..
· إصدار رئيس مجلس النواب - عند متابعة النائب حاشد لإجراءات السفر إلى جنيف - لسكرتير مكتبه أمر شفوي يقضي بتفتيشه عندما حضر إلى مكتبه..
انتهاكات حقوقه في الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومة ونقلها وتداولها
· حجب الحكومة لموقع "يمنات" الإخباري على شبكة الإنترنت عن متصفحي الأنترنت في اليمن منذ أكثر من الستة أشهر ولا زال الموقع إلى الآن محجوبا ودون أي مسوغ قانوني.. وهو موقع متخصص بالأخبار وتغطية الأحداث وتقديم الخدمة الخبرية لمتصفحي النت في اليمن ..
· بعد متابعة استمرت أكثر من ستة أشهر رفضت الحكومة ممثلة بوزير الإعلام منحه ترخيص خدمة إخبارية للرسائل القصيرة عبر الموبيل..
· حجب منتديات المستقلة التي يملكها قبل الانتخابات الرئاسية التي تم إجراءها في العام 2006م وهي منتديات حوار وجدل ومعرفة في مختلف القضايا.
· إيقاف صحيفة القبيطة التي كان يعمل رئيس تحريرها بأمر من وزارة الإعلام وذلك في شهر أكتوبر 2004 بعد أن صدر منها (49) عدداً.
· مطالبة أعضاء في البرلمان - ولأكثر من مرة - من الحزب الحاكم والجناح المتشدد في حزب الإصلاح المعارض بإيقاف صحيفة المستقلة التي يملكها وإحالة الطلب من قبل رئيس المجلس إلى لجنة الإعلام والثقافة للنظر , وهو إجراء مخالف للقانون النافذ للمجلس فضلا عن مخالفته للأعراف والتقاليد البرلمانية..
· تقدم مجموعة من نواب الحزب الحاكم بطلب سحب الحصانة عنه لرئيس المجلس الذي أحاله للجنة الدستورية خلافا لقانون المجلس وذلك على خلفية رأي منشور وفي إطار حق التعبير المكفول بالقانون والدستور اليمني والإعلانات والمواثيق الدولية التي تحض على هذا الحق.
الانتهاكات التي طالت أعضاء ومؤسسي منظمة التغيير التي أرأسها
· تضم المنظمة في عضويتها إحدى عشر نائبا برلمانيا اثنين منهم هما د. ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة ملاحقين من قبل قوات الأمن ومهددين بالاعتقال ولا يستطيعان ممارسة عملهم النيابي منذ أكثر من عام..
· عدد من أعضاء وقيادة المنظمة ومؤسسيها أستمر إخفاؤهم القسري شهور تعرضوان خلالها للتعذيب والسجن الانفرادي والمعاملة السيئة..
· تعسف وانتهاكات وتفتيش وتوقيف خارج القانون طال عدد أخر من قيادي ومؤسسي المنظمة..
· محاكمات صورية وكيدية طالت عدد أخر من مؤسسي وأعضاء المنظمة منهم الصحفي الشجاع عبد الكريم الخيواني الذي حكمت عليه محكمة أمن الدولة بالسجن ست سنوات لحيازته سيديهات عن حرب صعدة تكشف جرائم السلطة في هذه الحرب القذرة..