منو شرحب بي

تغتال النبضات سكرات النشوى

بلجة هطول باذخ استقرت باوردة السماء

خشوعا لمحارات الابداع

ليشاطرنا ذات الانفاس

وينسكب عطر نجود به مزاريب الابداع

تعكف لاحتواءه ( ظمران ) براحتيها

لتنساب فتنه بين ثرثرة الاصابع وتلقف شهقة الورق


لورانس

موعد مع الابتهاج نحو سماء الثبات تقدما نحو التفرد

شرف لـ ظمــران موعد النور هذا

كواكب انتثرت على درب الوقت لترسم بك الترحيب

على شفاه الفرح

انفاس تعانق عطره بيمين بيضاء

حتى تهادت له نسمات الريح

وكان الوعد ملتقى النور

وحضر النور واحضر بواعث الودق

لسدرة الشعر أن تميل عقالها

وترفع هامتها لتعتلي القمــة

زهوا وابتهاجاً بقدومك

تقبل فائق تحياتي سيدي العزيز والغالي